تأثيرات تنفس الفم:

جفاف الفم والحلق: يساعد اللعاب على إبقاء الفم والحلق رطبًا، لكن تنفس الفم يجففهما، مما يسبب عدم الراحة وصعوبة في التحدث أو البلع.

مشاكل الأسنان: يساعد اللعاب على حماية الأسنان من البكتيريا، بسبب التنفس الفموي يقل إنتاج اللعاب، مما يزيد من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.

مشاكل النوم: يمكن أن يعيق تنفس الفم مجرى الهواء، مما يؤدي إلى الشخير، توقف التنفس أثناء النوم، والتعب أثناء النهار.

مشاكل نمو الوجه: يمكن أن يؤثر تنفس الفم على نمو الوجه، مما يؤدي إلى التأثير على نمو الفك ، وازدحام الأسنان ، ومشكلة في تطور نمو الوجه.

فوائد التنفس الأنفي:

الترشيح: تعمل الشعيرات الموجودة داخل الأنف كخط دفاع أول ، حيث ترشح الجسيمات والمسببات للأمراض من الهواء الذي تتنفسه.

التسخين والترطيب: يسخن مجرى الهواء الأنفي الهواء ويرطبه، مما يعزز صحة الجهاز التنفسي.

إنتاج أكسيد النيتروز: ينتج الأنف أكسيد النيتروز، وهو مفيد للجهازين القلبي والأوعية الدموية والمناعة. يتم امتصاص أكسيد النيتروز ونقله عبر الجسم عن طريق التنفس الأنفي.

أسباب تنفس الفموي الشائعة:

انسداد الأنف: يمكن أن يتسبب نزلات البرد أو الأنفلونزا أو الحساسية أو الحاجز المنحرف في انسداد الممرات الأنفية.

الزوائد الأنفية  أو اللوزتان المتضخمتان: يمكن أن تسد هذه الهياكل مجرى الهواء، مما يؤدي إلى التنفس الفموي وتوقف التنفس أثناء النوم.

خيارات العلاج:

إذا لاحظت أن طفلك يعاني باستمرار أو بشكل مزمن من التنفس الفموي، فحدد موعدًا مع أخصائي الأنف والأذن والحنجرة للمساعدة في تشخيص وعلاج أي أسباب كامنة. يمكن أن تشمل خيارات العلاج ما يلي:

إعادة تدريب التنفس ووضع اللسان: يمكن أن يحسن وضع اللسان الصحيح التنفس الأنفي.

إدارة الحساسية أو العدوى: يمكن علاج الحساسية أو العدوى التي قد تسبب انسداد الأنف.

الجراحة: قد تكون الجراحة ضرورية لإزالة العوائق الجسدية مثل الحاجز المنحرف أو الزائدة الأنفية أو اللوزتين المتضخمة.

إذا لاحظت أن طفلك يعاني باستمرار أو بشكل مزمن من تنفس الفم ، فاستشر أخصائي الأنف والأذن والحنجرة لتشخيص وعلاج. يمكن أن تمنع التدخلات المبكرة المشكلات الصحية طويلة المدى.